الجمعة، ٢ ذو القعدة ١٤٢٩ هـ

الحفاظ على التراث وتطويره

الحفاظ على التراث وتطويره
يعكس تنوع التراث المستوى الحضاري للشعوب، مما يفرض ضرورة المحافظة عليه وتطويره.- فما هي أنواع التراث المغربي؟ - و ما هي مسؤولية الدولة في الحفاظ عليه وتطويره؟ - وكيف ننظم معارض عن تنوع التراث المغربي؟ - و ما هي خطوات إعدادا دليل حول الآثار بجهتي؟ І – تتنوع روافد التراث المغربي الذي ينبغي الحفاظ عليه: 1 – أنواع التراث المغربي: يشمل التراث كل ما خلفته الأجيال السابقة في مختلف الميادين، ويتميز المغرب بتنوع تراثه، من تراث غير مادي/ مسموع: كالموسيقى والمسرح الشعبي والروايات الشفوية والفنون الغنائية...وآخر منقول أو مكتوب: كالقطع الأثرية والوثائق والمخطوطات. أو التراث المبني: كالمدن العتيقة والآثار والبناءات والزخارف والنقوش. 2 – الحفاظ على التراث وتطويره: تتحمل الدولة المسؤولية الأولى في الحفاظ على التراث الوطني وتطويره من خلال وزارة الثقافة ومديرياتها (مديرية التراث الثقافي – مديرية الفنون)، وذلك عبر: * التعريف بالثروات الأثرية بواسطة المنشورات والمعارض. * صيانة وإنقاذ التراث الوطني خاصة الغير المكتوب. * صون التراث المتحفي بتوفير شروط الحماية والمحافظة. * تطبيق النصوص القانونية المتعلقة بحماية التراث. * تنمية التراث الثقافي والتعريف به. І І – تتعدد المؤسسات التي تضمن حماية الحقوق الدستورية: 1 – خطوات تنظيم معرض عن تنوع التراث: * الإعداد المادي لتنظيم المعرض . * جمع المواد الفنية. * ترتيب المواد وتصنيفها. * تنظيم قاعة العرض واستقبال الزوار. * تقويم التجربة وإيصالها إلى الآخرين. 2 – منهجية إعداد دليل حول الآثار: * جمع المعطيات عن طريق رصد الآثار بالجهة . * دراسة المعالم الأثرية بالجهة وتصنيفها. * إنجاز دليل عن هذه الآثار. * استثمارالدليل عن طريق المجلة الحائطية والمكتبة المدرسية. خاتمـة: يعتبر التراث الوطني من مقومات الهوية الثقافية للبلد، لذا من واجبنا حمايته وتطويره.

التسميات:

0 تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية