الحيوانات المجترة
الحيوانات المجترة
ينتمي للحيوانات المجترة ، عدد كبير من الحيوانات البرية ، والتي يجمعها معاً معدة ، ونظام هضمي معقد .
كالأبقار ، والأغنام ، والماعز والوعول ، والجمال من الحيوانات ذات الحوافز الواحد المشقوق أو فردية الأصابع
تصنيف الحيوانات المجترة
تكون الحيوانات المجترة، مع الخنازير وفرس البحر، رتبة الثدييات المعروفة بزوجية الأصابع، والتي يمكن تقسيمها إلى
ستة فصائل . تراجيوليدي أو غزال الفأر : وهي حيوانات صغيرة مجترة، ذات أنياب طويلة بالفك العلوي، ومعدة مكونة
من ثلاث غرف، وليس لها قرون . والأرجل رفيعة ، ذات حوافر رقيقة . وتعيش أفراد هذه الفصيلة في آسيا وإفريقيا ،
ويعتبر كانشيل الملايو ، الذي ينتمي لهذه الفصيلة ، أصغر الحيوانات الحافرية، والذي لا يزيد حجمه على أرنب بري،
وارتفاعه عند الكتفين على 20سم . موسديدي غزال السمك : ويعيش أفرادها في غابات آسيا الجبلية، وتتميز بأنياب
طويلة على الفك العلوي، وليس لها قرون ، كما توجد على بطن الذكور، غدة تحتوي على إفرازات نفاذة الرائحة
. كاميليدي : فصيلة الجمال واللاما : وهي حيوانات تختلف إلى حد كبير، عن بقية الحيوانات المجترة، وتوضع أحياناً في
تحت رتبة منفصلة تسمى تيلوبودا . وليس لهذه المجموعة قرون، والمعدة مكونة من ثلاث ( وليس أربع ) غرف،
والأقدام مميزة، حيث تنتهي كل منها بإصبعين ، ويرتكز ثقل الحيوان على مفصلين لكل إصبع، مما يؤدي إلى غياب
الحافر الحقيقي. وهناك نوعان من الجمال، ذو السنامين والجمل العربي ، والأول فقط معروف بحالة برية. أما اللاما
والألباكا، فهما طرازان مستأنسان للجواناكو البري . وتعيش هذه الحيوانات في المناطق الجبلية لأمريكا
الجنوبية .
فإذا اخذ هذا المضغ طريقة أثناء تناول الطعام ، فيستغرق هذا ، بالإضافة إلى البحث عن الغذاء ، وقتاً طويلاً، مما يعرض هذه الحيوانات لهجمات الوحوش المفترسة . أن ما تفعله الحيوانات المجترة ، هو التهام السريع ، وامتلائها بغذاء غير ممضوغ. ثم تعيد ابتلاعه مرة أخرى . وتعرف هذه العملية بالاجترار RUMINATING ، أو إعادة مضغ الغذاء . وتتهيأ الأسنان والمعدة لهذا النوع من الغذاء فالأسنان الأمامية مصممة للامساك بالحشائش وتمزيقها ، بينما صممت الأسنان الخلفية لطحنه . أما المعدة ، فهي مقسمة إلى عدد من الغرف . وربما قد انحدرت أبقارنا المستأنسة من البقر العملاق المعروف بالاوروكس والمنقرض حالياً ، والبقر السلتي الذي استأنسه الإنسان في نهاية العصر الحجري . أما الزيبو أو البقر ذو السنم الهندي ،فله اصل ثابت . وبالنسبة إلى الأغنام ، فانه من الصعب التعرف على اصلها ، ومن المحتمل أن تكون قد انحدرت من عدة أنواع آسيوية ، بالإضافة إلى الخروف البري الأوروبي .وقد تم استئناس عدة أنواع في ذلك الوقت ،لاستخدامها في نفس الغرض الذي استخدمت فيه الأغنام .
الأسنان
لا يوجد لغالبية الحيوانات المجترة بالفك العلوي أسنان أمامية (قواطع وأنياب ) ، وانما توجد مكانها منطقة لحمية صلبة ،تقوم الأسنان الأمامية للفك السفلي ، بقضم وتمزيق الحشائش و أوراق . .الشجار عليها .أما الأسنان الخلفية (الضروس الأمامية والخلفية )، فلها سطوح منبسطة ذات حواف صلبة ، وتقوم بطحن الغذاء أثناء مضغ الحيوان له .
معدة الحيوان المجتر يتم ابتلاع الغذاء دون مضغ، ويختزن في الكرش الأول حتى يمتلئ ويبدأ الحيوان في الاجترار .ثم يمر الغذاء إلى المعدة الثانية ، حيث تتم تجزئته إلى كور تدفع إلى الفم حيث تمضغ ..
وعندما يعاد ابتلاع الطعام، يمر إلى أم التلافيف التي تقوم مقام المرشح ، فتسمح فقط للطعام الجيد الطحن والسائل القوام بالمرور إلى المعدة الرابعة ، حيث تبدأ عملية الهضم .
عملية الاجترار
هي الطريقة العجيبة التي تهضم بها بعض الحيوانات الطعام ، وهي تشمل الثور، والغنم، والمعز، والوعل، والغزال، والزراف، والهجين ، والجمل . وهذه الحيوانات لا تمضغ الطعام في الحال ، بل تبتلعه من صحيحاً، وتختزنه في الكرش الأول ، وهو واحد من الغرف الأربع المكونة للمعدة . ويمر الطعام بعد ذلك عند الاسترخاء ، من الكرش الأول ، إلى الغرفة الثانية المسماة المعدة الثانية للمجترات حيث يضغط إلى كتل ملتفة، ترجع إلى فم الحيوان ثانية . والآن يمضغ الطعام، ويبتلع للمرة الأخيرة، ثم يمر إلى الغرفتين التاليتين اللتين يكونان المعدة الحقيقية ( المعدة الثالثة ، والرابعة للحيوانات المجترة ) ، حيث يبدأ الهضم الحقيقي، ثم يمر الغذاء بعد ذلك إلى الأمعاء . ( صورة 10 : أقدام الحيوانات المجترة، بعدد زوجي ( اثنان أو أربعة ) من الأصابع . فهي تشبه في هذه الخنازير، التي تجمعها معها رتبة زوجية الأصابع والتي تعني ذات الأصابع الزوجية. وتنتهي القدم في رتبة ذات الحوافر والأصابع الفردية الحصان ، وحيد القرن ) بإصبع أو ثلاث أصابع .
الضواري ( المفترسات )
إن كان لديكم قط أو كلب أليف فباستطاعتك رؤية أنيابه الأربع في مقدمة الفم. هذه
الأنياب تميز جميع اللبونات الصيادة اللاحمة . وفي مؤخرة الفم توجد أضراس حادة تقطع
اللحم النيئ وتسهل أكله . والقط المنزلي يظل يتصيد الفيران والطيور بالرغم من الطعام
الكافي الذي يقدمه له أهل المنزل . والسنوريات الكبيرة تداوم الصيد طوال الوقت. ومن
أشهر السنوريات الإفريقية الكبيرة الفهد والأسد .( صورة 267،268 )
والفهد سميك الفراء ذهبي اللون أو صدئي مرقط رقطاً سوداء مجتمعة كالحلق ، وهو طويل
الأرجل فائق السرعة ، فبإمكانه العدو بسرعة 113 كيلومتراً في الساعة في المطاردات
للمدى القصير ، وبذلك يعتبر أسرع الحيوانات عدواً . ويصطاد الفهد الظباء والغزلان
فيتسلل نحو الطريدة ببطء ثم يطاردها مسافة قلما تطول مجهزاً عليها بعضة في العنق .
وتعيش الفهود في السهول العشبية من إفريقية ،وكانت تتواجد سابقاً في الهند حيث
دجنت واستخدمت في رياضة الصيد ، ولعل تسمية الفهد بالنمر الصياد تعود إلى تلك الأيام .
والأسود أكبر حجماً من الفهود وتعيش زمراً قليلة العدد . وللأسد لبد أغبر أو مسود
حول عنقه ولا لبد للبؤة . تصطاد زمرة الأسود كفريق وتقوم اللبؤات بمعظم الصيد
للزمرة وحين تقتل اللبؤات الطريدة ، وهي من الظباء غالباً ، تتقدم أسود الزمرة للأكل
أولاً ثم اللبؤات والأشبال .
والأسود لا تخرج للصيد يومياً ، وتقضي معظم أوقاتها بعد الصيد مستلقية أو نائمة ،
وتستوطن الأسود الأراضي العشبية في إفريقية ، ويوجد القليل منها في مناطق الهند الغربية
والببر أيضاً من السنوريات ، وتعيش معظم الببور حالياً في غابات الهند وتوجد منها أعداد قليلة في الصين ومناطق آسيوية أخرى .
وتقسم اللواحم إلى مجموعتين رئيستين القطط والضباع والرباح والزباد والنمس . وتضم المجموعة
الثانية الكلاب والثعالب والدببة والراكون والنبدة وابن عرس والغرير .
ومعظم اللبونات اللاحمة تفترس ما تقتات به ، لكن بعضها يقنع بما تتركه السباع والنمور من
فرائسها بعدما تشبع منها نهمها أو يقم الجيف والرمم فيعمل على نظافة البيئة واكتمال دورة المواد
العضوية في الطبيعة . هذه الحيوانات تسمى القمامات ، وأفضل الأمثلة عليها الضباع وبنات آوى
وتجول الضباع جماعات تقم ما تجده من بقايا الحيوانات الميتة ، وأحياناً تقتل فرائسها بنفسها
وتغتذي بها . وتصدر الضباع السارحة ليلاً قرقرة ودمدمة تتحول إلى ما يشبه القهقهة عندما تعثر
على الطعام .والضبع بحجم الكبار من أنواع الكلاب ويتميز بقوة رقبته وفكيه واسنانه حتى إن
باستطاعته هصر أقسى العظام ومص نقيها . وللضبع عرف قصير يمتد على طول الظهر خلفاً من
الكتفين ، ورجلاه الأماميتان أطول من الخلفيتين .
وبنات آوى شبيهة بالذئاب لكنها أصغر حجماً وشبهها بالكلاب كثير . وهي من حيوانات
الأراضي العشبية في جنوب شرق أوروبا وآسية وإفريقية ، وهي قمامة رمامة في الغالب لكن
السرب منها قد يصطاد حيواناً كبيراً . وابن آوى ليلي النشاط يرقد نهاراً في الأدغال والجحور أو
في الماء عندما يكون الطقس شديد الحرارة . وما يسمونه في مصر " الديب " هو النوع الإفريقي
من بنات آوى .
ينتمي للحيوانات المجترة ، عدد كبير من الحيوانات البرية ، والتي يجمعها معاً معدة ، ونظام هضمي معقد .
كالأبقار ، والأغنام ، والماعز والوعول ، والجمال من الحيوانات ذات الحوافز الواحد المشقوق أو فردية الأصابع
تصنيف الحيوانات المجترة
تكون الحيوانات المجترة، مع الخنازير وفرس البحر، رتبة الثدييات المعروفة بزوجية الأصابع، والتي يمكن تقسيمها إلى
ستة فصائل . تراجيوليدي أو غزال الفأر : وهي حيوانات صغيرة مجترة، ذات أنياب طويلة بالفك العلوي، ومعدة مكونة
من ثلاث غرف، وليس لها قرون . والأرجل رفيعة ، ذات حوافر رقيقة . وتعيش أفراد هذه الفصيلة في آسيا وإفريقيا ،
ويعتبر كانشيل الملايو ، الذي ينتمي لهذه الفصيلة ، أصغر الحيوانات الحافرية، والذي لا يزيد حجمه على أرنب بري،
وارتفاعه عند الكتفين على 20سم . موسديدي غزال السمك : ويعيش أفرادها في غابات آسيا الجبلية، وتتميز بأنياب
طويلة على الفك العلوي، وليس لها قرون ، كما توجد على بطن الذكور، غدة تحتوي على إفرازات نفاذة الرائحة
. كاميليدي : فصيلة الجمال واللاما : وهي حيوانات تختلف إلى حد كبير، عن بقية الحيوانات المجترة، وتوضع أحياناً في
تحت رتبة منفصلة تسمى تيلوبودا . وليس لهذه المجموعة قرون، والمعدة مكونة من ثلاث ( وليس أربع ) غرف،
والأقدام مميزة، حيث تنتهي كل منها بإصبعين ، ويرتكز ثقل الحيوان على مفصلين لكل إصبع، مما يؤدي إلى غياب
الحافر الحقيقي. وهناك نوعان من الجمال، ذو السنامين والجمل العربي ، والأول فقط معروف بحالة برية. أما اللاما
والألباكا، فهما طرازان مستأنسان للجواناكو البري . وتعيش هذه الحيوانات في المناطق الجبلية لأمريكا
الجنوبية .
فإذا اخذ هذا المضغ طريقة أثناء تناول الطعام ، فيستغرق هذا ، بالإضافة إلى البحث عن الغذاء ، وقتاً طويلاً، مما يعرض هذه الحيوانات لهجمات الوحوش المفترسة . أن ما تفعله الحيوانات المجترة ، هو التهام السريع ، وامتلائها بغذاء غير ممضوغ. ثم تعيد ابتلاعه مرة أخرى . وتعرف هذه العملية بالاجترار RUMINATING ، أو إعادة مضغ الغذاء . وتتهيأ الأسنان والمعدة لهذا النوع من الغذاء فالأسنان الأمامية مصممة للامساك بالحشائش وتمزيقها ، بينما صممت الأسنان الخلفية لطحنه . أما المعدة ، فهي مقسمة إلى عدد من الغرف . وربما قد انحدرت أبقارنا المستأنسة من البقر العملاق المعروف بالاوروكس والمنقرض حالياً ، والبقر السلتي الذي استأنسه الإنسان في نهاية العصر الحجري . أما الزيبو أو البقر ذو السنم الهندي ،فله اصل ثابت . وبالنسبة إلى الأغنام ، فانه من الصعب التعرف على اصلها ، ومن المحتمل أن تكون قد انحدرت من عدة أنواع آسيوية ، بالإضافة إلى الخروف البري الأوروبي .وقد تم استئناس عدة أنواع في ذلك الوقت ،لاستخدامها في نفس الغرض الذي استخدمت فيه الأغنام .
الأسنان
لا يوجد لغالبية الحيوانات المجترة بالفك العلوي أسنان أمامية (قواطع وأنياب ) ، وانما توجد مكانها منطقة لحمية صلبة ،تقوم الأسنان الأمامية للفك السفلي ، بقضم وتمزيق الحشائش و أوراق . .الشجار عليها .أما الأسنان الخلفية (الضروس الأمامية والخلفية )، فلها سطوح منبسطة ذات حواف صلبة ، وتقوم بطحن الغذاء أثناء مضغ الحيوان له .
معدة الحيوان المجتر يتم ابتلاع الغذاء دون مضغ، ويختزن في الكرش الأول حتى يمتلئ ويبدأ الحيوان في الاجترار .ثم يمر الغذاء إلى المعدة الثانية ، حيث تتم تجزئته إلى كور تدفع إلى الفم حيث تمضغ ..
وعندما يعاد ابتلاع الطعام، يمر إلى أم التلافيف التي تقوم مقام المرشح ، فتسمح فقط للطعام الجيد الطحن والسائل القوام بالمرور إلى المعدة الرابعة ، حيث تبدأ عملية الهضم .
عملية الاجترار
هي الطريقة العجيبة التي تهضم بها بعض الحيوانات الطعام ، وهي تشمل الثور، والغنم، والمعز، والوعل، والغزال، والزراف، والهجين ، والجمل . وهذه الحيوانات لا تمضغ الطعام في الحال ، بل تبتلعه من صحيحاً، وتختزنه في الكرش الأول ، وهو واحد من الغرف الأربع المكونة للمعدة . ويمر الطعام بعد ذلك عند الاسترخاء ، من الكرش الأول ، إلى الغرفة الثانية المسماة المعدة الثانية للمجترات حيث يضغط إلى كتل ملتفة، ترجع إلى فم الحيوان ثانية . والآن يمضغ الطعام، ويبتلع للمرة الأخيرة، ثم يمر إلى الغرفتين التاليتين اللتين يكونان المعدة الحقيقية ( المعدة الثالثة ، والرابعة للحيوانات المجترة ) ، حيث يبدأ الهضم الحقيقي، ثم يمر الغذاء بعد ذلك إلى الأمعاء . ( صورة 10 : أقدام الحيوانات المجترة، بعدد زوجي ( اثنان أو أربعة ) من الأصابع . فهي تشبه في هذه الخنازير، التي تجمعها معها رتبة زوجية الأصابع والتي تعني ذات الأصابع الزوجية. وتنتهي القدم في رتبة ذات الحوافر والأصابع الفردية الحصان ، وحيد القرن ) بإصبع أو ثلاث أصابع .
الضواري ( المفترسات )
إن كان لديكم قط أو كلب أليف فباستطاعتك رؤية أنيابه الأربع في مقدمة الفم. هذه
الأنياب تميز جميع اللبونات الصيادة اللاحمة . وفي مؤخرة الفم توجد أضراس حادة تقطع
اللحم النيئ وتسهل أكله . والقط المنزلي يظل يتصيد الفيران والطيور بالرغم من الطعام
الكافي الذي يقدمه له أهل المنزل . والسنوريات الكبيرة تداوم الصيد طوال الوقت. ومن
أشهر السنوريات الإفريقية الكبيرة الفهد والأسد .( صورة 267،268 )
والفهد سميك الفراء ذهبي اللون أو صدئي مرقط رقطاً سوداء مجتمعة كالحلق ، وهو طويل
الأرجل فائق السرعة ، فبإمكانه العدو بسرعة 113 كيلومتراً في الساعة في المطاردات
للمدى القصير ، وبذلك يعتبر أسرع الحيوانات عدواً . ويصطاد الفهد الظباء والغزلان
فيتسلل نحو الطريدة ببطء ثم يطاردها مسافة قلما تطول مجهزاً عليها بعضة في العنق .
وتعيش الفهود في السهول العشبية من إفريقية ،وكانت تتواجد سابقاً في الهند حيث
دجنت واستخدمت في رياضة الصيد ، ولعل تسمية الفهد بالنمر الصياد تعود إلى تلك الأيام .
والأسود أكبر حجماً من الفهود وتعيش زمراً قليلة العدد . وللأسد لبد أغبر أو مسود
حول عنقه ولا لبد للبؤة . تصطاد زمرة الأسود كفريق وتقوم اللبؤات بمعظم الصيد
للزمرة وحين تقتل اللبؤات الطريدة ، وهي من الظباء غالباً ، تتقدم أسود الزمرة للأكل
أولاً ثم اللبؤات والأشبال .
والأسود لا تخرج للصيد يومياً ، وتقضي معظم أوقاتها بعد الصيد مستلقية أو نائمة ،
وتستوطن الأسود الأراضي العشبية في إفريقية ، ويوجد القليل منها في مناطق الهند الغربية
والببر أيضاً من السنوريات ، وتعيش معظم الببور حالياً في غابات الهند وتوجد منها أعداد قليلة في الصين ومناطق آسيوية أخرى .
وتقسم اللواحم إلى مجموعتين رئيستين القطط والضباع والرباح والزباد والنمس . وتضم المجموعة
الثانية الكلاب والثعالب والدببة والراكون والنبدة وابن عرس والغرير .
ومعظم اللبونات اللاحمة تفترس ما تقتات به ، لكن بعضها يقنع بما تتركه السباع والنمور من
فرائسها بعدما تشبع منها نهمها أو يقم الجيف والرمم فيعمل على نظافة البيئة واكتمال دورة المواد
العضوية في الطبيعة . هذه الحيوانات تسمى القمامات ، وأفضل الأمثلة عليها الضباع وبنات آوى
وتجول الضباع جماعات تقم ما تجده من بقايا الحيوانات الميتة ، وأحياناً تقتل فرائسها بنفسها
وتغتذي بها . وتصدر الضباع السارحة ليلاً قرقرة ودمدمة تتحول إلى ما يشبه القهقهة عندما تعثر
على الطعام .والضبع بحجم الكبار من أنواع الكلاب ويتميز بقوة رقبته وفكيه واسنانه حتى إن
باستطاعته هصر أقسى العظام ومص نقيها . وللضبع عرف قصير يمتد على طول الظهر خلفاً من
الكتفين ، ورجلاه الأماميتان أطول من الخلفيتين .
وبنات آوى شبيهة بالذئاب لكنها أصغر حجماً وشبهها بالكلاب كثير . وهي من حيوانات
الأراضي العشبية في جنوب شرق أوروبا وآسية وإفريقية ، وهي قمامة رمامة في الغالب لكن
السرب منها قد يصطاد حيواناً كبيراً . وابن آوى ليلي النشاط يرقد نهاراً في الأدغال والجحور أو
في الماء عندما يكون الطقس شديد الحرارة . وما يسمونه في مصر " الديب " هو النوع الإفريقي
من بنات آوى .
التسميات: الحيوانات المجترة
0 تعليقات:
إرسال تعليق
الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]
<< الصفحة الرئيسية