تكريم المرأة المغربية
تكريم المرأة المغربية
دعا المشاركون في ندوة نظمها منتدى الزهراء للمرأة المغربية بالعاصمة المغربية الرباط في موضوع: "الأسرة المغربية: سنتان بعد صدور مدونة الأسرة" إلى تفعيل صندوق التكافل العائلي والمطالبة بإيجاد موارد قارة له في الميزانية العامة للدولة نظرا للمآسي التي تعاني منها النساء الحاضنات. وأوصى المشاركون بضرورة مساهمة العلماء والعالمات في المجالس العلمية بشكل مكثف في توعية المجتمع حول مضامين مدونة الأسرة مثل مفهوم الرعاية المشتركة وعقد تدبير الأموال المكتسبة.
وطالب المشاركون في التوصيات الصادرة عن الندوة المذكورة التي نظمت بمناسبة اليوم العالمي للمرأة تحت شعار: "امرأة مكرمة ـ أسرة متماسكة" برفع الحيف عن المرأة لربة البيت وذلك بالاعتراف بدورها في رعاية الأسرة من خلال إزالة صفة "بدون" من بطاقة تعريفها الوطنية.
وشملت توصيات الندوة التي أدارت أشغالها الصحافية إكرام بناني الرطل معدة برنامج "الأسرة المسلمة" على أمواج إذاعة محمد السادس للقرآن الكريم، ضرورة متابعة مدى تأثير مختلف البرامج والندوات التي تقام في موضوع مدونة الأسرة على مختلف شرائح المجتمع، وإيجاد آليات لترسيخ مفهوم التماسك الأسري، ومنها تشجيع المراكز التي تعنى بالإرشاد الأسري وإشراكها في تفعيل مسطرة الصلح من خلال تفعيل المادة 82 من قانون الأسرة.ودعا المشاركون في الندوة إلى إبرام شراكة بين قضاء الأسرة ومراكز الإرشاد الأسري والمجالس العلمية للتعاون على الصلح، وكذا العناية بفضاءات قضاء الأسرة وتأهيلها لتتلاءم مع روح المدونة في الحفاظ على كيان الأسرة على اعتبار أن المدونة تهدف بالأساس إلى تكريم المرأة وصيانة حقوق الرجل وحماية الطفل.
توصيات الندوة
ودعت توصيات الندوة إلى مواصلة تكوين اللجان الاستطلاعية على مستوى البرلمان لمواكبة تنزيل المدونة والقيام بالدور التشريعي والرقابي في هذا الإطار. وأوصى المشاركون في الندوة بالرفع من عدد المساعدات الاجتماعيات مع السهر على تدقيق التكوين لهن للرفع من فعاليتهن، والرفع من عدد القضاة المختصين في مجال الأسرة.
وأثارت الندوة موضوع التحسيس والتعريف بمضامين مدونة الأسرة، خاصة بعدما تبين أن هناك قصور في فهم المدونة من خلال روبورتاج من شارع مدينة الرباط أعدته الصحفية إكرام بناني الرطل تحدث فيه الشباب عن تخوفهم من تقسيم الثروة.
وقالت السعدية بلمير عضو المجلس الأعلى للقضاء إنه لا يمكن تحميل قانون الأسرة أكثر مما يحتمل، إذ لا يمكن أن يشكل الحل الوحيد لجميع المشاكل التي تعترض الأسرة، خصوصا وأن المغرب لا يتوفر على مؤسسات مدعمة لهذا القانون، كما يجري به العمل في الدول المتقدمة.
ووافق رأي مصطفى الرميد برلماني العدالة والتنمية ورئيس لجنة العدل والتشريع بمجلس النواب السعدية بلمير في كون المدونة ليست وحدها الحل لمشاكل الأسرة مؤكدا على دور الأخلاق والقيم الدينية باعتبارها المرتكز الذي تقوم عليه العلاقات الأسرية.وأشارت الدكتورة سعاد رحائم عضو المجلس العلمي بالجديدة (جنوب البيضاء) ورئيسة مجموعة البحث في المرأة والتنمية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالجديدة إلى أن المجالس العلمية أحدثت فيها خلايا خاصة بالمرأة والأسرة وتستقبل نساء ورجال لهم نزاعات أسرية، مؤكدة أن الاختلاف في استيعاب المدونة راجع لاختلاف شرائح المجتمع المغربي.
الصلح بين الزوجين
وركزت جميلة المصلي رئيسة مركز الوئام للإرشاد الأسري ونائبة برلمانية على أهمية دور مراكز الإرشاد الأسري في إبرام الصلح بين الزوجين في ظل عدم وجود فضاءات ملائمة لإتمام الصلح داخل المحاكم. وأشارت المصلي إلى أن أغلب الحالات الوافدة على مركزها تتعلق بهجر الزوج والتخلي عن الأطفال إضافة إلى حالات العنف الممارس ضد النساء، والذي تبين جليا في الروبرتاج التعريفي بالمركز الذي تم عرضه أثناء الندوة.
واختتمت الندوة بتكريم أربع نساء منهن السيدة ثريا براضي مديرة مركز وخريجة المدرسة المحمدية للمهندسين، وبادر المنتدى إلى تكريم سيدة مكافحة اختارت البيع في سوق الخضر على التسول، وهي بالمناسبة حامل في شهرها التاسع وهي أم لطفل وزوجها عاطل عن العمل ويتعلق الأمر بالسيدة عائشة الغوتي، إضافة إلى تكريم المنشطة الندوة الصحفية إكرام بناني والمهندسة نجوى المعتز عضو منتدى الزهراء للمرأة المغربية.
وكانت سمية بن خلدون رئيسة المنتدى قدمت في بداية الندوة تعريفا لمنتدى الزهراء للمرأة المغربية الذي يشرف على نسيج جمعوي هو نسيج الزهراء الذي يضم 30 جمعية بمختلف جهات المملكة.
وإلى جانب الندوة نظم معرض للكتب والأشرطة المتعلقة بالأسرة إلى جانب بعض منشورات منتدى الزهراء للمرأة المغربية وبعض الجمعيات المنضوية في نسيج الزهراء والبالغ عددها 30 جمعية على ربوع المملكة.
يشار إلى أن منتدى الزهراء للمرأة المغربية هيئة نسائية مركزية مستقلة أسست سنة 2002 تشتغل على قضايا المرأة والأسرة، انطلاقا من القيم الأصيلة للمجتمع المغربي، وتنفتح على التجارب النسائية العالمية، مستفيدة من إيجابيتها، وتتعاون مع الجمعيات النسائية ذات الأهداف المشتركة وتعمل من أجل تحقيق شعار: "امرأة مكرمة: أسرة متماسكة وتنمية أصيلة".
ويعتمد المنتدى التنسيق والشراكة والمناولة مع الجمعيات والهيئات ذات الأهداف المشتركة، وقد استطاع أن يؤسس نسيج نسائيا يضم 30 جمعية ، ويهدف إلى بلورة رؤى أصيلة في المجال القانون والحقوقي والاجتماعي مرتبطة بقضايا المرأة والأسرة، والعمل على إبراز النموذج الحضاري المسلم لتحرير المرأة وتكريمها نظريا وواقعيا.
دعا المشاركون في ندوة نظمها منتدى الزهراء للمرأة المغربية بالعاصمة المغربية الرباط في موضوع: "الأسرة المغربية: سنتان بعد صدور مدونة الأسرة" إلى تفعيل صندوق التكافل العائلي والمطالبة بإيجاد موارد قارة له في الميزانية العامة للدولة نظرا للمآسي التي تعاني منها النساء الحاضنات. وأوصى المشاركون بضرورة مساهمة العلماء والعالمات في المجالس العلمية بشكل مكثف في توعية المجتمع حول مضامين مدونة الأسرة مثل مفهوم الرعاية المشتركة وعقد تدبير الأموال المكتسبة.
وطالب المشاركون في التوصيات الصادرة عن الندوة المذكورة التي نظمت بمناسبة اليوم العالمي للمرأة تحت شعار: "امرأة مكرمة ـ أسرة متماسكة" برفع الحيف عن المرأة لربة البيت وذلك بالاعتراف بدورها في رعاية الأسرة من خلال إزالة صفة "بدون" من بطاقة تعريفها الوطنية.
وشملت توصيات الندوة التي أدارت أشغالها الصحافية إكرام بناني الرطل معدة برنامج "الأسرة المسلمة" على أمواج إذاعة محمد السادس للقرآن الكريم، ضرورة متابعة مدى تأثير مختلف البرامج والندوات التي تقام في موضوع مدونة الأسرة على مختلف شرائح المجتمع، وإيجاد آليات لترسيخ مفهوم التماسك الأسري، ومنها تشجيع المراكز التي تعنى بالإرشاد الأسري وإشراكها في تفعيل مسطرة الصلح من خلال تفعيل المادة 82 من قانون الأسرة.ودعا المشاركون في الندوة إلى إبرام شراكة بين قضاء الأسرة ومراكز الإرشاد الأسري والمجالس العلمية للتعاون على الصلح، وكذا العناية بفضاءات قضاء الأسرة وتأهيلها لتتلاءم مع روح المدونة في الحفاظ على كيان الأسرة على اعتبار أن المدونة تهدف بالأساس إلى تكريم المرأة وصيانة حقوق الرجل وحماية الطفل.
توصيات الندوة
ودعت توصيات الندوة إلى مواصلة تكوين اللجان الاستطلاعية على مستوى البرلمان لمواكبة تنزيل المدونة والقيام بالدور التشريعي والرقابي في هذا الإطار. وأوصى المشاركون في الندوة بالرفع من عدد المساعدات الاجتماعيات مع السهر على تدقيق التكوين لهن للرفع من فعاليتهن، والرفع من عدد القضاة المختصين في مجال الأسرة.
وأثارت الندوة موضوع التحسيس والتعريف بمضامين مدونة الأسرة، خاصة بعدما تبين أن هناك قصور في فهم المدونة من خلال روبورتاج من شارع مدينة الرباط أعدته الصحفية إكرام بناني الرطل تحدث فيه الشباب عن تخوفهم من تقسيم الثروة.
وقالت السعدية بلمير عضو المجلس الأعلى للقضاء إنه لا يمكن تحميل قانون الأسرة أكثر مما يحتمل، إذ لا يمكن أن يشكل الحل الوحيد لجميع المشاكل التي تعترض الأسرة، خصوصا وأن المغرب لا يتوفر على مؤسسات مدعمة لهذا القانون، كما يجري به العمل في الدول المتقدمة.
ووافق رأي مصطفى الرميد برلماني العدالة والتنمية ورئيس لجنة العدل والتشريع بمجلس النواب السعدية بلمير في كون المدونة ليست وحدها الحل لمشاكل الأسرة مؤكدا على دور الأخلاق والقيم الدينية باعتبارها المرتكز الذي تقوم عليه العلاقات الأسرية.وأشارت الدكتورة سعاد رحائم عضو المجلس العلمي بالجديدة (جنوب البيضاء) ورئيسة مجموعة البحث في المرأة والتنمية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالجديدة إلى أن المجالس العلمية أحدثت فيها خلايا خاصة بالمرأة والأسرة وتستقبل نساء ورجال لهم نزاعات أسرية، مؤكدة أن الاختلاف في استيعاب المدونة راجع لاختلاف شرائح المجتمع المغربي.
الصلح بين الزوجين
وركزت جميلة المصلي رئيسة مركز الوئام للإرشاد الأسري ونائبة برلمانية على أهمية دور مراكز الإرشاد الأسري في إبرام الصلح بين الزوجين في ظل عدم وجود فضاءات ملائمة لإتمام الصلح داخل المحاكم. وأشارت المصلي إلى أن أغلب الحالات الوافدة على مركزها تتعلق بهجر الزوج والتخلي عن الأطفال إضافة إلى حالات العنف الممارس ضد النساء، والذي تبين جليا في الروبرتاج التعريفي بالمركز الذي تم عرضه أثناء الندوة.
واختتمت الندوة بتكريم أربع نساء منهن السيدة ثريا براضي مديرة مركز وخريجة المدرسة المحمدية للمهندسين، وبادر المنتدى إلى تكريم سيدة مكافحة اختارت البيع في سوق الخضر على التسول، وهي بالمناسبة حامل في شهرها التاسع وهي أم لطفل وزوجها عاطل عن العمل ويتعلق الأمر بالسيدة عائشة الغوتي، إضافة إلى تكريم المنشطة الندوة الصحفية إكرام بناني والمهندسة نجوى المعتز عضو منتدى الزهراء للمرأة المغربية.
وكانت سمية بن خلدون رئيسة المنتدى قدمت في بداية الندوة تعريفا لمنتدى الزهراء للمرأة المغربية الذي يشرف على نسيج جمعوي هو نسيج الزهراء الذي يضم 30 جمعية بمختلف جهات المملكة.
وإلى جانب الندوة نظم معرض للكتب والأشرطة المتعلقة بالأسرة إلى جانب بعض منشورات منتدى الزهراء للمرأة المغربية وبعض الجمعيات المنضوية في نسيج الزهراء والبالغ عددها 30 جمعية على ربوع المملكة.
يشار إلى أن منتدى الزهراء للمرأة المغربية هيئة نسائية مركزية مستقلة أسست سنة 2002 تشتغل على قضايا المرأة والأسرة، انطلاقا من القيم الأصيلة للمجتمع المغربي، وتنفتح على التجارب النسائية العالمية، مستفيدة من إيجابيتها، وتتعاون مع الجمعيات النسائية ذات الأهداف المشتركة وتعمل من أجل تحقيق شعار: "امرأة مكرمة: أسرة متماسكة وتنمية أصيلة".
ويعتمد المنتدى التنسيق والشراكة والمناولة مع الجمعيات والهيئات ذات الأهداف المشتركة، وقد استطاع أن يؤسس نسيج نسائيا يضم 30 جمعية ، ويهدف إلى بلورة رؤى أصيلة في المجال القانون والحقوقي والاجتماعي مرتبطة بقضايا المرأة والأسرة، والعمل على إبراز النموذج الحضاري المسلم لتحرير المرأة وتكريمها نظريا وواقعيا.
التسميات: تكريم المرأة المغربية
0 تعليقات:
إرسال تعليق
الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]
<< الصفحة الرئيسية