السبت، ٢٢ ذو الحجة ١٤٢٩ هـ

السيدا و التواصل

تعريف السيدا

• السيدا مرض فتاك سببه فيروس فقدان المناعة
• لا يمكن تشخيصه عن طريق فحص الدم آلا بعد مضي ثلاث شهور على العدوى.
• علامات المرض بعد سنوات من الإصابة.تظهر.
• لا يوجد حاليا لقاح ضده والأدوية المتوفرة لا تمكن من العلاج التام لها.

السيدا تنتقل

نتيجة علاقة جنسية مع شريك مصاب.
-باستعمال أدوات حادة ملوثة بدم معفن أو غير معقمة.
-من الأم الحامل المصابة إلى جنينها أثناء الحمل أو الولادة
-من الأم المرضع إلى رضيعها عبر حليبها.


السيدا لا تنتقل

• بالمصافحة أو التقبيل أو المعانقة.
• باستعمال نفس الملابس و الفراش.
• بتناول الأطعمة و المشروبات واستخدام أدوات الطعام في الأماكن العامة.
• بمناسبة زيارة المصابين بالمرض.
• عن طريق العطس أو السعال.
• عن طريق لدغات الحشرات.

يجب تبني:

• الإخلاص في العلاقة الزوجية.
• استعمال العازل الطبي .
• استعمال أدوات معقمة أو ذات استعمال وحيد.
• استعمال القفازات الواقية.
• العلاج في حالة الإصابة بمرض منقول جنسي.


يجب اجتناب:

• تعدد الشركاء الجنسيين.
• الحمل في حالة الإصابة بفيروس السيدا.
• تبادل الحقن.

بعض حقوق المصاب:
للمصاب بداء السيدا نفس الحقوق المخولة لكافة البشر.
• الحق في ظروف عيش صحية.
• الحق في المعرفة.
• الحق في التمرس.
• الحق في العمل حسب.
• الحق في العلاج.
• الحق في السرية و التكتم.
• الحق في عدم التمييز و الوصم.

ولهذا وجب على الحكومات, المجتمع المدني, أرباب العمل و النقابات التعريف بهذا الداء و ذاك:
1- لتفادي العدوى.2
- لمساعدة المصابين وانتشار العدوى.

كيف

بالتعريف بالداء, وسائل انتقاله و كيفية تجنبه, لذي الكل بصفة عامة و المصاب بصفة خاصة تمكننا من منع هذا الأخيرمن أن يصبح آلة لانتقال الفيروس عن جهل و ذالك:
• بتحسيسه بالأمان. La Sécurité
• بتحسيسه بالانتماء. L’appartenance
• بتحسين طرق التواصل. La communication

و هذا لا يمكن توفيره ءالا ءاذا كان الطرف الآخر يحس بالأمان:بمعرفة الأشياء و تعريفها حيث يحدث تفاعل بسيكوفيزيولوجي.
أي أن الأبعاد الثلاثة:

• العقل.
• الجسم.
• الأحاسيس.

تكون منسجمة و متوازنة.

عندما يكون العقل لا يتوفر على كل المعلومات فانه يولد ءاحساس بعدم الأمان مما يدفع الجسم ءالى النفورو الابتعاد وإبعاد ما يظنه سبب هذا الإحساس.
إن عدم التوازن بين الأبعاد الثلاثة يولد ضغطا كبيرا و قويا مما يؤدي حسب طبيعة الإنسان إما إلى الثوران أوالكبث.
و لكي أخلق التوازن بين الأبعاد الثلاثة يجب تدبير الضغط على الأحاسيس و المشاعر: بالمعرفة
.بعد هذا فقط أستطيع أن أتواصل دون خوف ءالا أن هناك حواجز لهذا التواصل و ذالك حسب عقيدتي و ديني ومبادئي و وسطي و تربيتي أي إطار حياتي مما يجعلني:

• أطلق حكما مسبقا على المصاب.
• ألا أقول و لكن أفعل ما يحسسه بالتمييز.
• أحاول التأثير على قيم المصاب و مواقفه. » التصرف «
• أتجاهل حاجياته.

التسميات: ,

0 تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية